تهديدات بالاعتداء على مرشح بارز لرئاسة النادي الإفريقي
قال فيرجي تشامبيرز المستثمر الأمريكي في النادي الإفريقي التونسي، إن هشام المناعي المرشح الأبرز لتولي منصب رئيس مجلس الإدارة، تعرض لتهديدات جسدية من جهات مجهولة، مما يثير القلق قبل الانتخابات المرتقبة.
يعيش النادي الإفريقي حالة من التوتر والانقسامات منذ عدة أسابيع مضت، في ظل غياب مجلس إدارة منتخب بعد الاستقالة الجماعية لمجلس هيكل دخيل، وسط موجة غير مسبوقة من الغضب بين جماهيره في الفترة الأخيرة.
الاعتداء على هشام المناعي المرشح لرئاسة النادي الإفريقي
في الفترة الماضية، توصلت لجنة الحكماء التي تضم عددا من الرؤساء السابقين والداعمين الكبار، إلى اتفاق نهائي مع المستثمر فيرجي تشامبيرز لتجاوز الخلافات واختيار هشام المناعي كمرشح توافقي لخوض الانتخابات المقررة في يوم 21 يونيو الحالي.
وجاء هذا الاتفاق بعد اجتماع عاجل عُقد مساء يوم السبت الماضي، والذي أسفر عن تشكيل قائمة موحدة يُتوقع أن تفوز بالتزكية، كونه الترشيح الوحيد في انتخابات نادي الإفريقي.
يُذكر أن هشام المناعي قد شغل خلال أوقات سابق مناصب حساسة، حيث كان أمين الصندوق في النادي الإفريقي، ونائب رئيس رابطة كرة القدم المحترفة.
وأكد شامبرز بدوره أن مجموعة من الأشخاص اقتحمت منزل المناعي مساء يوم السبت، وهددته وكذا عائلته بشكل مباشر، في تصعيد يُعتبر خطيرا قبيل الانتخابات.
وفي بيان رسمي، أوضح شامبرز أن هذه التهديدات لا تأتي من الجماهير أو رابطة الألتراس، ولكن من أشخاص وصفهم بأنهم “سرطانيون ويسعون لحماية مصالحهم الخاصة ويخشون فقدان نفوذهم في حال نجاح المشروع الجديد.
وأضاف بقوله “هؤلاء الأشخاص يخشون الحكم الذاتي ويقلقهم أي شخص يسعى لتحقيق النجاح من دونهم. هشام هو خيارنا لرئاسة هذه المرحلة الانتقالية، وسيكون محاطا برجال أوفياء” خلال الفترة المقبلة.
كما حذر فيرجي شامبرز من أن أي تدخل في هذه العملية سيواجه بكل الوسائل القانونية والمادية الممكنة، مؤكدا أنه لن يجد الدعم من الرأي العام. واختتم بيانه برسالة تهديد واضحة قال فيها “نحن متقدمون عليكم بـ10 خطوات. تنحوا جانبًا ودعونا نعمل”.
وأنهى النادي الإفريقي الموسم الماضي في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري التونسي، بعد الترجي واتحاد المنستيري والنجم الساحلي، وجمع 54 نقطة بفارق 12 نقطة كاملة عن جاره فريق “الدم والذهب” المُتوج باللقب.