3 تحديات صعبة تنتظر المريخ بعد عودته إلى السودان
ينتظر أن تصل بعثة نادي المريخ إلى مدينة بورتسودان يوم الإثنين 16 يونيو/ حزيران، بعد غياب دام عامين كاملين، وأنهى الفريق خواتيم الشهر الماضي مشاركة استثنائية بالدوري الموريتاني، وسبقها معسكر تجريبي بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويتأهب العملاق السوداني لاستعادة ذاكرة التألق بالمنافسات المحلية، وسيخوض مباريات دوري السوبر خلال الفترة المقبلة، فيما سيكون رئيس النادي عمر النمير وإدارته أمام تحديات صعبة، بعد وصول الفريق إلى البلاد، ليؤدي مبارياته أمام أنظار جماهيره المتعطشة، ونستعرض مع متابعي winwin التحديات التي تنتظر النمير تحديدًا باعتباره الداعم الوحيد للفريق.
إبرام تعاقدات نوعية
يعتزم المريخ إبرام تعاقدات نوعية خلال الميركاتو الصيفي، ورصدت اللجنة الفنية بالتنسيق مع المدير الرياضي نادر خليل والمدرب شوقي غريب لاعبين أجانب، كشفت مصادر موثوقة لموقع winwin أن قيمة تعاقداتهم بلغت مليونًا و500 ألف دولار.
ويمثل التعاقد مع الوافدين الجدد تحديًا كبيرًا، بجانب إنهاء التعاقد مع 4 محترفين آخرين لم يقدموا الإضافة، على غرار سانتياغو باتنيو ودايو جوييس وأداما بابنجيدا، وسيحتاج النادي إلى مبلغ يقترب من 600 ألف دولار لإنهاء التعاقد مع الكولمبي باتنيو وحده.
شوقي غريب يقترب من حزم حقائب الرحيل
ويات مدرب المريخ شوقي غريب على أعتاب مغادرة منصبه بنهاية مباريات الفريق بدوري السوبر، وربما قبل ذلك، وسيحتاج النادي إلى مبلغ مالي لإنهاء تعاقده مع مدربه المصري، فضلًا عن التعاقد مع مدرب كبير بالنظر للفشل الذي رافق إدارة النادي في ملف التدريب، حيث تعاقب على الفريق 4 مدربين خلال الموسم الحالي، ما ضاعف من مهمة نجوم الفريق وزاد من أوجاعهم بعد ظهور مخيب للآمال.
المريخ يرتب لإعداد مختلف
ويعد ملف الإعداد هاجسًا حقيقيًّا رافق مسيرة “الزعيم الأحمر” في السنوات الأخيرة، وتسبب في إقصاء مبكر من المراحل التمهيدية لدوري أبطال أفريقيا، بعد أن بدأ الإعداد قبل أسبوع واحد فقط من موعد مباريات الفريق بالبطولة في نسختها قبل الماضية، فيما تعاقد النادي مع مدربه جيوفاني سوليناس قبل أسبوع فقط من موعد انطلاقة البطولة في نسختها الأخيرة.
ودخل الإيطالي في صراع جانبي مع المدرب المحلي إبراهيم حسين إبراهومه، وأبعده عن المشهد ليتسبب في إقصاء مبكر من البطولة بالنظر لمعرفة الأخير بالفريق، ويعد ملف الإعداد تحديًا حقيقيًّا ينتظر إدارة النادي، باختيار المكان المناسب وبداية الإعداد قبل وقت كاف من البطولة الأفريقية.
وعاش “المريخاب” عامًا حزينًا تكبد فيه الفريق خسائر كبيرة برحيل كبار نجومه، ما تسبب في هزة عنيفة قادت لوجوده بالمركز السادس في لائحة ترتيب الدوري الموريتاني، فيما ودع الفريق النسخة الأخيرة من دوري أبطال أفريقيا من مراحلها التمهيدية، ليصنف الموسم الحالي الأسوأ للفريق عبر تاريخه، لتكون التحديات المنتظرة كبيرة في استعادة ذاكرة التألق من جديد، حيث إن المريخ يعد أحد أعرق الأندية السودانية وأكثرها تحقيقًا للإنجازات.
