هاجس وحيد يخيف نجوم منتخب الأردن قبل المونديال

يشعر نجوم منتخب الأردن بالفخر والاعتزاز، باعتبارهم نجحوا في افتكاك العقدة، وتحقيق حلم جماهيرهم الذي طال انتظاره، وذلك من خلال حسم بطاقة التأهل التاريخية إلى كأس العالم 2026.

ويتشوّق نجوم منتخب النشامى للظهور بأول مباراة في كأس العالم 2026، ليكتبوا تاريخًا مضيئًا طالما حلم نجوم كثر قبلهم بأن يكونوا في هذا الموقف وهذا الحدث.

وما يزال نجوم منتخب الأردن يتفاعلون حتى اليوم بمناسبة الوصول إلى أهم ظاهرة كروية فوق الأرض، من خلال نشر فيديوهات عبر حساباتهم تعبر عن فرحتهم بمناسبة التأهل إلى كأس العالم 2026، مؤكدين في الوقت ذاته أن المشاركة لن تكون من أجل المشاركة بل بهدف المنافسة والذهاب بعيدًا.

وكان منتخب النشامى قد حسم تأهله رسميًّا قبل جولة من نهاية تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وتحديدًا بعد الفوز على مضيفه منتخب عُمان بثلاثية نظيفة.

هاجس وحيد يخيف نجوم منتخب الأردن

يدرك نجوم المنتخب الأردني أن قبل مشاركتهم التاريخية في كأس العالم 2026، ينتظرهم موسمًا قويًّا مع فرقهم ولا سيما أن معظمهم يحترف بفرق تسعى للمنافسة على الألقاب، ما يتطلب منهم بذل كل جهد ممكن حتى يحققوا الإضافة.

وبعض نجوم منتخب الأردن الذين انتهت عقودهم مع فرقهم مع ختام الموسم الماضي، لم يحسموا بعد وجهتهم المقبلة، فهم لذلك يطمحون برفع قيمة عقودهم بعد أن أصبح كل واحد فيهم لاعبًا موندياليًّا.

وتتهافت الأندية المحلية على وجه التحديد، على نجوم المنتخب ممن لا يرتبطون حاليًّا بعقود مع أي ناد، بهدف الحصول على خدماتهم والإستفادة من قدراتهم، وتحاول قد الإمكان رغم ما تمر به من ضائقة مالية، التوصل معهم على اتفاق.

ورغم ما سبق، ثمة هواجس مخيفة قد تساور اللاعب الأردني المونديالي والأندية على حد سواء، فيما يخص مشاركتهم في المسابقات المحلية أو دوري أبطال آسيا 2.

ولعل الهاجس الوحيد والأبرز الذي يساور لاعبي النشامى يتمثل بالتخوف من التعرض للإصابة في الموسم الذي يسبق المونديال، ما قد يحرمهم من إمكانية المشاركة فيه.

وهذا الهاجس قد يدفع اللاعب لتقديم أداء حذر، بحيث يخشى الالتحامات تفاديًا لأي إصابة، ما قد يحد من قدراته ومنسوب عطائه، وقد لا يحقق بالتالي الإضافة المطلوبة للنادي الذي تعاقد معه سواء محليًّا أو خارجيًّا.