يوفنتوس يخطط للإطاحة بثمانية لاعبين بعد كأس العالم للأندية
كشفت تقارير صحفية عن نية نادي يوفنتوس الإيطالي في التخلص من عدد كبير من اللاعبين دفعة واحدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بهدف تمويل صفقات جديدة استعدادًا للموسم القادم 2025-26.
وحسب المصادر، فقد حددت إدارة السيدة العجوز قائمة من ثمانية لاعبين سيعرضهم النادي للبيع خلال السوق الصيفية، من أجل جمع ما يكفي من الأموال لتمويل صفقات الموسم القادم.
ويأتي على رأس هذه القائمة المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش، هداف الفريق في موسم 2024-2025 برصيد 15 هدفًا؛ كما تستعد إدارة “السيدة العجوز” للتخلي عن لاعب الوسط البرازيلي دوغلاس لويز، بعد عام واحد فقط من ضمه من أستون فيلا، وتُقدر القيمة الإجمالية المتوقعة لبيع فلاهوفيتش ولويز معًا بحوالي 60 مليون يورو.
مقصلة يوفنتوس تطيح بـ8 نجوم لتمويل صفقات صيف 2025
يُشار إلى أن عقد فلاهوفيتش ينتهي في صيف 2026، ما يعني أنه سيدخل عامه الأخير في تورينو، بينما يرى المدرب الجديد إيغور تودور، الذي تولى قيادة الفريق مُنذ مارس/آذار الماضي، خلفًا للمقال تياغو موتا، أن دوغلاس لويز لا يدخل ضمن خططه للموسم المقبل.
إلى جانب ذلك، تضم قائمة المغادرين المحتملين كلًا من البولندي أركاديوش ميليك، والجناح الصربي فيليب كوستيتش، وحارس المرمى ماتيا بيرين، والمدافع دانييلي روغاني، واللاعب الشاب صامويل مبانغولا، وذلك بعد أن تراجع دورهم في تشكيلة الفريق الأول خلال الموسم الماضي.
ومن المنتظر أن تتم عملية البيع بعد انتهاء مشاركة يوفنتوس في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث يتطلع النادي إلى تقييم وضعه الفني والمالي بشكل شامل عقب البطولة قبل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الراحلين.
ويستهل نادي السيدة العجوز مشواره في المسابقة بمواجهة العين الإماراتي، في افتتاح مباريات المجموعة السابعة، وذلك يوم الخميس 19 يونيو/حزيران، على ملعب “أودي فيلد” في العاصمة الأمريكية واشنطن، عند الساعة 04:00 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة.
ويأمل “البيانكونيري” في تقديم انطلاقة قوية في البطولة التي تمثل فرصة ثمينة لاستعادة الهيبة القارية وتحقيق عائد مالي إضافي من الجوائز المخصصة للبطولة، ما قد يُسهم بدوره في تخفيف الضغط المالي المطلوب لتدعيم الصفوف.
ويُعد الاستغناء عن الأسماء غير الأساسية خطوة ضرورية أمام يوفنتوس في ظل توجه الإدارة لإعادة بناء الفريق تحت قيادة تودور، حيث تسعى لتجديد دماء التشكيلة بعناصر أكثر فاعلية، مع التركيز على صفقات هجومية نوعية، وخاصة في مركز رأس الحربة التي تعتبره الإدارة حجر الزاوية في مشروع العودة للمنافسة على الألقاب محليًا وقاريًا.
