جماهير كرة السلة السورية تتلقى خبرا سعيدا

تلقت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة السورية كتابا من الاتحاد الدولي للعبة “FIBA” عن طريق المكتب الإقليمي لقارة آسيا، مفاده موافقته بالسماح لمنتخب سوريا للرجال باللعب على أرضه (صالة الفيحاء في دمشق) وبين جماهيره، وذلك في كافة مبارياته ضمن تصفيات كأس العالم لكرة السلة المقررة في قطر عام 2027.
 
وأكد رئيس اللجنة المؤقتة في الاتحاد والمختصة في تسيير كرة السلة السورية الدكتور أرام أواديسيان لموقع winwin، أن اللجنة المؤقتة للعبة تلقت فعلا من المكتب الإقليمي للاتحاد الآسيوي قرار موافقة الاتحاد الدولي بالسماح لمنتخب سوريا باللعب على أرضه، وهذا لا يعني أن سوريا كانت محظورة من اللعب على أرضها، حيث سبق لنا أن لعبنا تصفيات الأولمبياد الماضي، لكن بسبب الظروف التي حدثت بالبلد لم يسمح لنا باللعب بالنافذة الثالثة من تصفيات كأس آسيا التي تأهل لها منتخبنا، حيث لعب في قطر النافذة الأخيرة.

جهود حثيثة

وتابع أواديسيان أن الجهود الحثيثة التي قام بها السيد وزير الرياضة والشباب محمد سامح حامض وأعضاء اللجنة المؤقتة أثمرت عن عودة الروح في محبي اللعبة من خلال استعادة المنتخب لحق اللعب على أرضه بتصفيات كأس العالم المقبلة.

وأضاف أواديسيان: “كل ذلك جاء بعد عدة محاولات واتصالات من اتحاد السلة، مع كل الأطراف المعنية، بالإضافة إلى ذلك العلاقات الجيدة للاتحاد السوري مع نظيريه الدولي والآسيوي علاوة اتحاد غرب آسيا، التي ساعدت على صدور هذا القرار، وهنا أريد أن أتوجه بالشكر للمدير التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة السلة بآسيا السيد هاكوب خجاريان على اهتمامه ودعمه لتطوير السلة السورية”.

مستقبل مشرق ينتظر كرة السلة السورية

على جانب آخر، أكد أواديسيان أن مستقبلا مشرقا ينتظر السلة السورية بعد هذا القرار، فالاتحاد المحلي يمكن له أن يستثمر الأموال في تحسين واقع اللعبة، وسيساعد في جلب الاستثمارات للنهوض بالقطاع الرياضي.

ووفقا لمحدثنا، هذه الأمور ستساعد مجتمعة على تحقيق الكثير من الفوائد لصالح الرياضة السورية، كما سيتيح للأندية توقيع عقود رعاية مع شركات إقليمية ودولية، ما يوفر لها عوائد مالية ضخمة، تسهم في تحسين أوضاعها المالية، ورفع مستوى المنافسة لدى الأندية محليا وقاريا.