بسبب غياب بلايلي.. الترجي يغيّر تشكيله وتكتيكه أمام تشيلسي

يبدو أن غياب النجم الجزائري يوسف بلايلي عن المواجهة الحاسمة التي تجمع الترجي الرياضي التونسي بنظيره تشيلسي الإنجليزي في الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العالم للأندية 2025، سيُحدث تغييرات واضحة على التشكيل الأساسي وخيارات المدرب ماهر الكنزاري التكتيكية، خصوصًا أن الفريق التونسي يدخل المباراة بهدف وحيد وهو الفوز وخطف بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي.

بلايلي (33 عامًا)، صاحب هدف الانتصار على لوس أنجلوس الأميركي في الجولة الثانية، يغيب بسبب تراكم الإنذارات، ما يُجبر الإطار الفني على إيجاد بدائل جاهزة وفعالة لتعويض أحد أبرز لاعبي الفريق هجوميًا.

وحسب ما علمه موقع “winwin“، فإن المدرب ماهر الكنزاري، المدير الفني لنادي باب سويقة يدرس خيارين رئيسيين لتعويض غياب بلايلي.

الكنزاري يُفاضل بين ثنائي لتعويض غياب بلايلي

الخيار الأول يتمثل في الدفع بالجناح الدولي الجنوب إفريقي إلياس موكوانا من البداية على الرواق الأيمن، مقابل عودة يان ساسي إلى التشكيل الأساسي، بعد أن بدأ المباراة الماضية على دكة البدلاء، ليأخذ مكانه في وسط الميدان.

أما الخيار الثاني الذي يظل قائمًا أيضًا، فيتمثل في إقحام عبد الرحمن كوناتي على الجهة اليمنى كجناح هجومي بديل لبلايلي، مع منح الفرصة منذ البداية لأحد لاعبي الارتكاز، إما شهاب الجبالي أو محمد وائل الدربالي، لتعزيز خط الوسط ودعم التوازن الدفاعي والهجومي.

وتأتي هذه الحسابات الفنية في سياق أهمية اللقاء، إذ يواجه الترجي لأول مرة في تاريخه فريقًا إنجليزيًا ضمن منافسات كأس العالم للأندية، ما يزيد من قيمة الرهان وأهمية التفاصيل في الاختيارات الفنية.

الترجي يحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، متساويًا مع تشيلسي صاحب المركز الثاني، بينما يتصدر فلامنغو المجموعة بـ6 نقاط بعد فوزين متتاليين، وودّع لوس أنجلوس الأميركي البطولة بعد خسارتين.

وتبقى البطاقة الثانية للتأهل إلى ثمن النهائي محل صراع مباشر بين الترجي وتشيلسي، حيث يحتاج فريق باب سويقة للفوز بأي نتيجة لضمان العبور، بينما يكفي الفريق الإنجليزي التعادل.

اللقاء يُقام فجر يوم الأربعاء 25 يوينو/ حزيران على ملعب “لينكون فاينانشال فيلد” في فيلادلفيا الأميركية، عند الساعة 04:00 صباحًا بتوقيت الدوحة ومكة المكرمة ، 02:00 فجرًا بتوقيت تونس، وسيُبث حصريًا على منصة DAZN.

وسيحاول الترجي، رغم الغيابات، مواصلة الحلم المونديالي وكتابة صفحة جديدة في سجله القاري والعالمي، في مواجهة تُعدّ من بين أقوى مباريات البطولة حتى الآن.