البطل أبو علي.. الصحف العالمية تُسلط الضوء على تعادل الأهلي
سلطت الصحف العالمية الضوء على المواجهة المثيرة التي جمعت النادي الأهلي المصري بنظيره بورتو البرتغالي في بطولة دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتعادل الأهلي مع بورتو البرتغالي بأربعة أهداف لمثلهما، في المباراة التي جمعتهما فجر الثلاثاء على ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي، في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بدور المجموعات لكأس العالم، ليغادر الفريقان البطولة.
وسام أبو علي يعادل إنجاز بيليه
برز الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الأهلي في مواجهة بورتو، بتسجيله ثلاثية، ليصبح أول لاعب يُسجل “هاتريك مثالي” بكلتا القدمين وبالرأس في تاريخ البطولة، كما صار ثاني لاعب يسجل هذا العدد من الأهداف في شباك فريق أوروبي في البطولات العالمية بعد الأسطورة البرازيلية بيليه مع سانتوس ضد بنفيكا البرتغالي في أكتوبر/تشرين الأول لعام 1962.
وعنونت صحيفة “آس” الإسبانية عن المباراة بعنوان: “بورتو والأهلي يحتضنان الجنون”، مضيفة: “ودع الفريقان بطولة كأس العالم للأندية بمرارة، وانتهت رحلتهما بمباراة رائعة مليئة بالفرص”، وأثنت على أبو علي الذي تم وصفه بـ “لاعب قاد المعجزة المصرية المحتملة”، فيما أضافت الصحيفة أنه رغم النتائج يغادر “المارد الأحمر” البطولة وهو يشعر باستعادة مكانته العالمية، بعد بداية قوية تحت قيادة المدرب خوسيه ريبيرو.
وأشادت صحيفة “سبورت” الكتالونية بشكل كبير بأبو علي، حيث نشرت تقريرا خاصا عن اللاعب بعد تألقه بعنوان: “وسام أبو علي، الفلسطيني الذي أخرج بورتو من كأس العالم للأندية بهاتريك مثالي”، وأوضح التقرير أن أبو علي ترك بصمته في ملعب “ميتلايف” بثلاثية ستظل محفورة في الذاكرة في بلده الأمل لفترة طويلة.
وأثنت صحيفة “لا غازيتا ديللو سبورت” الإيطالية كذلك على المهاجم الفلسطيني، بعنوان: “تعادل استعراضي بين فريقين خرجا من البطولة.. يا لها من ثلاثية للفلسطيني أبو علي”، وذكرت أن المباراة ستُذكر أنها مباراة المهاجم المولود عام 1999.
مباراة الأهلي وبورتو تتلقى احتفاء عالميا
أما صحيفة (A BOLA) البرتغالية، فاختارت عنوان: “خيبة أمل كاملة في ليلة مجنونة”، مشيرة إلى أنها مباراة شهدت تقلبات عاطفية ولا تناسب “مرضى القلب” على حدد وصف الصحيفة.
وعنونت شبكة “غول” العالمية بعنوان: “بطل الهاتريك وسام أبو علي لم يتمكن من إنقاذ خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي، من الخروج من كأس العالم للأندية رغم القتال الشرس ضد بورتو”.