3 لاعبين يجب أن يرحلوا عن الأهلي بعد كأس العالم للأندية
ودع النادي الأهلي بطولة كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات، وذلك بعدما جمع نقطتين احتل بهما المركز الرابع خلف بورتو بفارق الأهداف، في المجموعة الأولى التي تأهل عنها بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي.
وأهدر الأهلي فرصة كانت في المتناول من أجل تحقيق تأهل كان ليصبح تاريخيًا إلى دور الـ16، سواء من حيث العوامل المادية أو الإنجاز الرياضي، بعدما كان ندًا لمنافسيه في المجموعة، لكنه للعديد من الأخطاء الفردية، فقد 7 نقاط ولم يتمكن من العبور إلى الدور المقبل.
ويوجه جمهور الأهلي اللوم لعديد من اللاعبين على ما يعتبروه بـ “الإخفاق” ، حيث ظهر عدد منهم بأداء باهت، وبرغبة في صنع إنجاز فردي دون النظر إلى المجموعة، ليطالب المشجعون بضرورة إعادة الحسابات في قائمة الفريق، والمطالبة برحيل البعض.
لاعبون يكتبون نهاية مسيرتهم مع الأهلي بعد كأس العالم للأندية
وفي هذا التقرير، نستعرض 3 لاعبين أصبحت فكرة مغادرتهم مطلبًا لجمهور النادي الأهلي، بعد بطولة كأس العالم للأندية.
حسين الشحات
نال حسين الشحات فرصة كافية مع الأهلي في مونديال الأندية، استكمالًا لمنحه فرصة كاملة خلال السنوات الماضية مع الفريق منذ انتقاله قادمًا من العين الإماراتي في عام 2019، إلا أنه بمشاركته المتواضعة في البطولة، كتب وبكل تأكيد نهاية مسيرته رفقة الفريق.
الشحات فقد كل حظوظه في الاستمرار مع الأهلي، فبعد استقدام أحمد سيد زيزو، وتقديم طاهر محمد طاهر مستوى مقبول، لم يعد للاعب مصر المقاصة السابق مكان في تشكيل الأهلي، بل وأنه صرح قبل انطلاق البطولة أنه يشعر بضغوط ما يجعله يفكر في الرحيل عن النادي.
لم يكن الشحات على قدر تلك الضغوط والتعامل معها، ليقدم أداءً متواضعًا للغاية مع الفريق في مونديال الأندية، بدون أي بصمة تُذكر رغم مشاركته في مباريات الفريق الثلاث، بل وأنه ربما أهدر على الأهلي فرصة تحقيق انتصار تاريخي على إنتر ميامي، بإهداره فرصة سهلة في الدقيقة الأخيرة بالمباراة الافتتاحية، جعلته موضع سخرية لنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى “اليوتيوبر” العالمي الشهير “سبيد” الذي لم يُصدق ما فعله اللاعب في تلك الفرصة، حيث كانت الفرصة مواتية له للتمرير لأكثر من لاعب، لكنه يبدو وأنه كان يفكر في طريقة تسجيل الكرة بنفسه، ومن ثم كيف سيحتفل أمام الأسطورة ليونيل ميسي، ليهدر الفرصة برعونة بدون اتخاذ أي قرار.
وبخلاف تلك الفرصة، لم يقدم الشحات أي إضافة أمام بالميراس عندما حل كبديل، ثم كأساسي مع بورتو، ليغادر البطولة واضعًا نفسه بكل جدارة ضمن قائمة الأسوأ في الفريق، في انتظار تحديد مستقبله، حيث يملك اللاعب عدد من العروض هذا الصيف.
محمد مجدي أفشة
رجل “العاشرة” في النادي الأهلي، صاحب قذيفة “القاضية ممكن” وهو أمر لا يمكن لجمهور الفريق نسيانه أو نكرانه، لكن محمد مجدي أفشة منذ سنوات لم يعد يصبح يقدم أي إضافة مرجوة منه، واستمر ذاك الأمر في مونديال الأندية.
اقتصرت مشاركات محمد مجدي أفشة على اللعب كبديل، لكنه لم يقدم أي إضافة للفريق، بل أنه أثر سلبًا على أداء الأهلي، كما أنه دخل في حالة غير مبررة، حيث بدا منشغلًا أكثر بإبراز “دمه الخفيف” خارج الملعب، وكأنه يبحث عن باب جديد في عالم الكوميديا أو التمثيل، بدلًا من استعادة مستواه الفني.
أفشة، الذي طالما تغنت به الجماهير، لم يُظهر خلال كأس العالم للأندية ما يليق بتاريخه أو بقميص الأهلي، بل ظهر تائهًا، بلا تأثير حقيقي، وبالتأكيد لم يكن حسه الساخر على “السوشيال ميديا” كافيًا لستر تراجع أدائه، ولا لتبرير غيابه الفني الصارخ، فربما يكون الوقت قد حان لتغيير مشهد ومستقبل اللاعب، والبحث عن تحد جديد خارج أسوار التتش.
عمر كمال عبد الواحد
عمر كمال عبد الواحد ظهير أيمن الفريق أصبح تواجده غير مرغوبًا به من قبل جمهور الأهلي، فاللاعب لم يعد يقدم إضافة هجومية أو دفاعية تتناسب مع خصائص مركزه، وهو شيء مفقود لدى اللاعب منذ أشهر دون وجود أسباب مبررة لذلك الأمر.
لفت نظر
هناك عدد من اللاعبين أيضًا قد يلقون مصيرًا مجهولًا لما قدموه في بطولة كأس العالم للأندية، سواء بمحاولة تسويق عقودهم مثل المدافع المغربي أشرف داري، أو بمحاولة لإيجاد بدائل أو تقييم استمرارهم بشكل أساسي مثل محمد الشناوي ومحمد الشناوي.