ريال مدريد يطلب توضيحًا بعد تصرفات فينيسيوس على إنستغرام

أصبح النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور محور اهتمام وتساؤلات داخل أوساط ريال مدريد بعد أن قام بسلسلة تغييرات لافتة على حسابه الرسمي في “إنستغرام” خلال الأيام الماضية.

وتسببت هذه التعديلات على حسابه بإثارة حالة من الجدل والتكهنات بشأن مستقبله مع الفريق الملكي، خصوصًا في ظل تراجع مستواه مقارنة بالموسم الماضي، حين كان مرشحًا بارزًا للفوز بالكرة الذهبية لعام 2024.

تغييرات مفاجئة على حساب فينيسيوس بمواقع التواصل

فينيسيوس أثار استغراب جماهير النادي وإدارته بعد أن قام بإزالة الصور المثبتة التي توثق تتويجه بلقبي دوري أبطال أوروبا الأخيرين مع ريال مدريد، كما عدّل سيرته الذاتية، ولم يترك سوى الرمز الخاص بحساب “معهد فيني جونيور” الخيري.

هذه التعديلات السريعة فتحت باب الشائعات على مصراعيه، ودفعت البعض إلى الاعتقاد بأنها تحمل رسالة مبطّنة أو مؤشرًا على أزمة داخلية.

وظهرت عدة نظريات على مواقع التواصل الاجتماعي، رجحت أن يكون سبب هذه الخطوة الإهانات والتعليقات السلبية التي تلقاها اللاعب على الصور، التي يُعتقد أن كثيرًا منها نُشر من حسابات وهمية أو “روبوتات إلكترونية”، في إطار حملة منظمة ضد اللاعب البرازيلي.

وكلاء اللاعب يكشفون التفاصيل لإدارة ريال مدريد

حسب الإعلامي الإسباني جوسيب بيدريرول في برنامج “التشيرينغيتو”، فإن ريال مدريد استفسر عن سبب هذه التعديلات من وكلاء اللاعب، ليأتي الرد بأن “شركة التواصل التي تدير حسابات فينيسيوس هي من اتخذت هذه القرارات”.

لاحقًا، تم استعادة صورة فينيسيوس مرتديًا قميص ريال مدريد كصورة لحسابه الشخصي، وهو ما اعتُبر تهدئة للأجواء بعد موجة القلق والتأويلات.

برنامج “التشيرينغيتو” يناقش تصرفات فينيسيوس وموقف الريال

التوتر حول فينيسيوس لا يقتصر على مواقع التواصل، بل ينسحب أيضًا على أدائه الفني، حيث تلقى اللاعب انتقادات عديدة بعد أداء باهت في أول مباراة لريال مدريد في كأس العالم للأندية، والتي انتهت بتعادل مخيّب أمام الهلال السعودي.

كما تم استبداله في الشوط الثاني من أول جولتين في دور المجموعات أمام الهلال ثم باتشوكا، ما يعكس فقدان الثقة تدريجيًا في قدراته داخل التشكيل الأساسي.

بينما يرى الإعلامي توماس رونسيرو أن تغييرات فينيسيوس بدت كأنها “إشارة وداع”، بينما وصف بيدريرول ما جرى بأنه “تغيير صادم يدفعك للتفكير في كل الاحتمالات”.

ورغم عودة الأمور نسبيًا إلى طبيعتها، إلا أن حالة القلق ما زالت قائمة، في ظل التراجع الحاد في مستوى نجم كان يُنتظر منه الكثير هذا الموسم.