اخبار الرياضة

نادٍ مونديالي يطارد نجم الترجي توغاي لإنقاذ دفاعه المنهار

كشفت تقارير إعلامية عن اهتمام أحد الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، بالتعاقد مع المدافع الدولي الجزائري محمد أمين توغاي في ظل اقتراب نهاية عقده مع نادي الترجي الرياضي التونسي، حيث سيكون اللاعب حرًا في التوقيع لأي نادٍ بدءًا من 1 يوليو المقبل.

ووفقًا لما أورده موقع “AfricaFoot“، فإن نادي العين الإماراتي دخل على خط المفاوضات، ساعيًا لضم اللاعب الجزائري بعقد يمتد لعامين، في محاولة لتدعيم خطه الخلفي بعد الأداء المهتز الذي قدّمه الفريق خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

العين، ممثل الكرة الإماراتية في البطولة العالمية، ظهر بصورة باهتة بعد مشاركته إلى جانب أندية كبرى مثل يوفنتوس، مانشستر سيتي، والوداد الرياضي. فالفريق لم يصمد طويلًا في المنافسة، وودع المسابقة مبكرًا بعد خسارتين ثقيلتين كشفتا هشاشة خط الدفاع.

واستقبل “الزعيم” 11 هدفًا في مباراتين فقط دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف، وهو ما دفع إدارة النادي إلى التحرك سريعًا، واضعة توغاي على رأس أولوياتها لسد الثغرات الدفاعية. وينظر إلى المدافع الجزائري على أنه خيار مناسب لما يملكه من خبرة وتجربة أفريقية قوية.

توغاي، البالغ من العمر 25 عامًا، خاض خمسة مواسم مع الترجي منذ انضمامه إليه عام 2020 قادمًا من نصر حسين داي الجزائري، وفرض نفسه ركيزة أساسية في تشكيلة الفريق التونسي، حيث شارك في منافسات قارية كبرى واكتسب نضجًا واضحًا في مركزه.

انتقال مدافع الترجي أمين توغاي إلى العين.. هل يؤثر على مستقبله مع “الخضر”؟

رغم جاذبية العرض الإماراتي، إلا أن خطوة الانتقال إلى دوري أقل تنافسية تثير الكثير من علامات الاستفهام، خصوصًا حول مستقبل اللاعب مع المنتخب الجزائري، في وقت يبحث فيه الجهاز الفني عن لاعبين يحافظون على نسقهم العالي قبل مونديال 2026.

وعلى الرغم من أن السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب “الخضر”، منح توغاي فرصة المشاركة في 9 مباريات من أصل 14، إلا أن أداءه لم يكن دائمًا على قدر التطلعات، إذ لم ينجح بعد في فرض نفسه كقائد حقيقي لخط الدفاع.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مطروحًا: “هل يُقدم الدولي الجزائري على الانتقال إلى العين الإماراتي وهو يدرك ما قد يترتب عليها من تراجع في مستواه التنافسي؟ أم يفضل مواصلة مشواره في شمال أفريقيا حيث الأضواء أقوى والرقابة أشد؟

وأجمع متابعون أن اللاعب اليوم أمام مفترق طرق حقيقي، بين استقرار فني قد يضمن له البقاء ضمن حسابات المنتخب، أو تجربة جديدة محفوفة بالمخاطر، لكنها قد تحمل له مكاسب مالية مهمة، في النهاية القرار في بيد توغاي وحده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى