طريقة لعب ريال مدريد تطيح بلاعب مهم وتعيد بريق فينيسيوس
حجز ريال مدريد مكانه في دور الـ 16 من كأس العالم للأندية 2025 ليضرب موعدًا مع يوفنتوس الإيطالي، بفوزه (3-0) على سالزبورغ. وكان هذا الفوز كافيًا لفريق تشابي ألونسو لتأكيد صدارته للمجموعة الثامنة ومواصلة مشواره في البطولة.
تشابي ألونسو يبدأ في تطبيق أفكاره مع ريال مدريد
بعد تعادله المتذبذب في الافتتاح أمام الهلال، استعاد الريال إيقاعه في آخر مباراتين، لكن في مباراة سالزبورغ يتضح أن تشابي ألونسو بدأ عمليًا في زراعة وتطبيق أفكاره التي كان يستخدمها مع باير ليفركوزن بتحويل الفريق لطريقة 3-5-2.
هذه الطريقة أخرجت أفضل ما في فينيسوس جونيور، إذ منحت ريال مدريد سيطرة أفضل في وسط الملعب، وغطت على بعض الثغرات، ووفرت الغطاء للظهير الأيمن ترنت ألكسندر أرنولد ليكون حرًا هجوميًا مع دعم دفاعي خلفه.
لكن لا ينبغي أن يكون تشواميني هو قلب الدفاع الثالث، فروديغر وتشواميني عانيا في قراءة هجمات سالزبورغ، كما أن هذه الطريقة تحد كثيرًا من فرص رودريغو الذي سيفقد مركزه بعد عودة كيليان مبابي وخاصة مع تألق غونزالو غارسيا.
فينيسوس جونيور يظهر قيمته مرة أخرى
توج فينيسوس جونيور بجائزة رجل المباراة، بعد أن سجل وصنع هدفًا بطريقة رائعة، ليتجاوز الفترة الصعبة التي عانى منها في الموسم الماضي.
في كأس العالم للأندية هذا الصيف، لم يظهر اللاعب بنفس الأداء في أول مباراتين، لكنه أمام سالزبورغ قدم كل شيء. كان حاضرًا بقوة منذ الدقيقة الأولى، وأرعب دفاع الفريق النمساوي بسرعته، وسجّل هدفه ببراعة.
كان هذا الهدف رقم 106 لفينيسيوس جونيور كلاعب في ريال مدريد منذ عام 2018، وهو نفس عدد أهداف غاريث بيل في مواسمه التسعة في إسبانيا، حيث سجل البرازيلي 22 هدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة في 55 مباراة هذا الموسم.
بعد ثماني دقائق، صنع الهدف الثاني بأسلوب أنيق، حيث انطلق بشكل قُطري وعندما توقع الجميع منه التسديد، مرر كرة بكعبه لفالفيردي، مما أعاد للأذهان التمريرة الحاسمة الرائعة من غوتي لكريم بنزيما ضد ديبورتيفو لا كورونيا عام 2010.
عندما يعود المهاجم الفرنسي كيليان مبابي من المتوقع أن يشكل شراكة هجومية مع فيني، كثنائي هجومي، ويستقر ألونسو على الطريقة 3-5-2 المفضلة له، لكن ستكون المعضلة فقط البحث عن تركيبة دفاعية جيدة، أما رودريغو فسيعاني كثيرًا في اللعب، وقد يبدأ من الآن البحث عن مخرج من ريال مدريد.