غالتييه يقترب من تدريب عملاق الدوري السعودي الجديد
بات المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه قريبا من تولي مهمة تدريب فريق بدوري روشن السعودي، ليبدأ فصلا جديدا في مساره المهني بعدما غادر نادي الدحيل القطري مؤخرا، عقب قيادته في موسمين متتاليين.
تولى الفرنسي تدريب الدحيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولم ينجح في موسمه الأول في قيادة الفريق للفوز بأي لقب يذكر، حيث حل وصيفا لمسابقة دوري نجوم أريدُ خلف السد البطل، وفي الموسم الثاني فاز الفريق الأحمر بلقب وحيد تمثل في بطولة كأس نجوم قطر، من خلال الفوز على العربي في النهائي.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام فرنسية عن إمكانية عودة كريستوف للتدريب في فرنسا، جاءت أخبار جديدة لتشير إلى اقترابه من السعودية، من بوابة نادٍ صعد حديثا إلى دوري المحترفين، ويُنظر إليه كأحد عمالقة السعودية القادمين بقوة.
غالتييه يقترب من تدريب نادي نيوم
كشفت تقارير صحفية حديثة، على غرار ما أبرزه صحفي موقع “فوت ميركاتو” سانتي أونا اليوم الجمعة، أن غالتييه بات على بعد خطوة واحدة من ترسيم تعاقده مع نادي نيوم الذي صعد هذا الموسم إلى دوري روشن بعدما تصدر دوري يلو بجدارة.
وكشف المصدر نفسه أن مسؤولي النادي والمدرب الفرنسي قد توصلوا لاتفاق نهائي، يجعل من صاحب الـ58 عاما مدربا للفريق لمدة عامين متتاليين، أي حتى صيف عام 2027، دون الإشارة إلى أي تفاصيل أخرى عن قيمة الصفقة أو عن جهازه المعاون الذي سيرافقه في مهامه.
ويعمل نادي نيوم على تكوين فريق قوي يمكنه منافسة عمالقة دوري روشن في السنوات المقبلة، وبعدما نجح في التعاقد مع عدة نجوم من أوروبا خلال العام الماضي، قرر هذا الصيف التعاقد مع مدرب يمتلك خبرة واسعة في الملاعب الفرنسية، ويعرف كذلك أجواء البطولات العربية بحكم عمله في نادي الدحيل لمدة عامين.
وتطور نادي نيوم بشكل لافت للغاية ونجح في الصعود إلى دوري روشن باحتلاله صدارة دوري يلو بفارق مريح عن وصيفه النجمة بلغ قوامه 14 نقطة كاملة، ليصبح تهديدا حقيقيا على كبار السعودية في الفترة المقبلة.
وبدأ غالتييه مشواره التدريبي في عام 2000 مع نادي أولمبيك مارسيليا لكنه لم يعمر فيه طويلا، ثم تولى تدريب باستيا في عام 2004 ولم تكن تجربة ناجحة أيضا، قبل أن يخوض فترته الذهبية كمدرب لسانت إيتيان استمرت بين 2009 وحتى 2017، ثم قاد نادي ليل من 2017 وحتى 2021 ومنه إلى نيس في موسم واحد، قبل أن يقود باريس سان جيرمان موسم 2022-23 ومنه انتقل إلى الدحيل.
