اهتمام إيطالي.. ليفربول يحدد سعر بيع نونيز في الصيف
أكدت تقارير إعلامية أن ليفربول مستعد لقبول عرض بقيمة 60 مليون يورو لبيع داروين نونيز هذا الصيف بعد أشهر فقط من رفضه عرضاً بمقابل مادي أكبر من الدوري السعودي.
من المتوقع أن يغادر نونيز، البالغ من العمر 25 عامًا، ملعب “أنفيلد” بعد موسم مخيب للآمال أمام المرمى مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد جرت بالفعل مناقشات حول إمكانية انتقاله.
ميلان ونابولي مهتمان بضم نونيز من ليفربول
من المعروف أن اللاعب الدولي الأوروغواياني لديه عروض في الشرق الأوسط، حيث قدم نادي النصر السعودي عرضًا بقيمة 70 مليون يورو لضم المهاجم في يناير الماضي، لكنه قوبل بالرفض.
عاد الاهتمام بنونيز من الدوري السعودي للمحترفين هذا الصيف، لكن لاعب بنفيكا السابق ليست لديه أي رغبة في القيام بمثل هذه الخطوة في هذه المرحلة من مسيرته.
لحسن حظ نونيز، فإن ناديين في إيطاليا، ميلان ونابولي، مهتمان بضمّ المهاجم، حيث تزعم صحيفة “كورييري ديلو سبورت” أن قيمته الآن 60 مليون يورو.
يشير تقييم مسؤولي ليفربول الحالي لنونيز، والذي يقارب السعر الأولي الذي دفعوه له قبل الإضافات في صيف 2022، إلى تخفيف موقفهم تجاه بيع لاعبهم، الذي كانوا مترددين في خسارته في منتصف الموسم، وهو أمر مفهوم.
كما وضع الريدز نصب أعينهم التعاقد مع مهاجم جديد هذا الصيف، ويستهدفون هوغو إيكيتيكي، لاعب آينتراخت فرانكفورت، ولكن مع وجود صفقة قياسية للنادي بقيمة 116 مليون جنيه إسترليني لفلوريان فيرتز قيد الإعداد، فمن المرجح أن تكون هناك حاجة إلى بيع بعض اللاعبين لتمويل انتقال الفرنسي.
بعد أن بدأ ثماني مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة أرني سلوت الموسم الماضي، أصبح نونيز مستعداً للتحرك هذا الصيف لاستعادة مسيرته، ورغم أنه يبقى أن نرى ما إذا كان الانتقال إلى الدوري الإيطالي سيغري نونيز، فإن الانتقال إلى أي من الفريقين سيسمح له بمواصلة اللعب على مستوى النخبة في أوروبا.
وقد أشاد سلوت بنونيز لدوره في محاولة ليفربول التتويج باللقب، ولعدم اعتراضه أو افتعاله المشاكل رغم قلة مشاركاته كأساسي في الدوري، قائلًا: “لا أعرف بالضبط ما الذي سيحدث، لكن من أهم نقاط قوتنا هذا الموسم كانت تقبّل الجميع لأدوارهم”.
وأضاف: “دوره كان أحيانًا أن يبدأ كل مباراة تقريبًا، وألا يُستبدل، وأحيانًا أن يتم استبداله، وأحيانًا أخرى أن لا يبدأ المباراة من الأساس، وربما لا يلعب سوى دقائق قليلة”.